منوعات

كلمة سيادة المطران عطاالله حنا إلى الأحباء في منتدى الفكر السياسي والأدبي : نقدر عالياً الدور الذي تقومون به بالدفاع عن شعبنا و بالمطالبة بان تنتهي الحرب

كلمة سيادة المطران عطاالله حنا إلى الأحباء في منتدى الفكر السياسي والأدبي :

نقدر عالياً الدور الذي تقومون به بالدفاع عن شعبنا و بالمطالبة بان تنتهي الحرب

إعداد ومتابعة : ربى يوسف شاهين

أيها الأحباء في منتدى الفكر السياسي والأدبي من القدس أحييكم

وانتم دائماً تعبرون عن مواقفكم المبدئية المناصرة لشعبنا الفلسطيني والمطالبة بتحقيق العدالة في هذه الأرض التي غُيبت عنها العدالة و لسنين طويلة

نقدر عالياً الدور الذي تقومون به بالدفاع عن شعبنا و بالمطالبة بان تنتهي الحرب

حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها أهلنا في القطاع الحبيب

وبالتزامن مع هذه الحرب الهمجية التي يتعرض لها أهلنا في غزة الأبية هنالك أيضاً استهدافٌّ للضفة الغربية اقتحاماتٌ اغتيالاتٌ اعتقالاتٌ

وما حدث مؤخراً في جنين وفي مخيم جنين إنما يدل على العقلية الإجرامية الهمجية العنصرية التي هي عند الاحتلال الذي يستهدف شعبنا بكل تفاصيل حياته .

اما القدس أيها الأحباء القدس مستهدفةٌ اليوم أكثر من أي وقت مضى سياسات التهويد والأسرلى سياسات إضعاف الحضور الفلسطيني الإسلامي والمسيحي سياسات استهداف الأوقاف والمقدسات والاحياء الفلسطينية كل شيءٍ عربي كل شيءٍ فلسطيني إسلامي أو مسيحي مستهدفٌ و مستباح في هذه المدينة المقدسة.

القدس أمانةً في أعناقنا جميعاً يجب أن ندافع عنها في كل الأوقات وفي كل الأزمنة يجب أن ندافع عن مدينتنا المقدسة حاضنة التاريخ والتراث والأصالة والهوية حاضنة المقدسات لابل أهم المقدسات المسيحيه والإسلامية.

ايها الأحباء …

أود من خلالكم من خلال هذا المنتدى المحترم أن أوجه تحية وفاءٍ وتقدير بإسم القدس بإسم فلسطين كلها إلى كل الأحرار في هذا العالم الذين ينتفضون و يتحركون نصرةً لشعبنا مطالبين بوقف الحرب وخاصة الجامعات طلاب الجامعات و أساتذة الجامعات العالمية الذين يتحركون و ينتفضون في المطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم.

إن رقعة أصدقاء فلسطين تتسع يوماً بعد يوم إن العالم بأسره يرى الجرائم المروعة التي ترتكب في غزة وفي فلسطين .

ولذلك فإنه قد ازدادت رقعة الوعي رقعة الإدراك إذا ما جاز التعبير عند الكثيرين في هذا العالم الذين باتوا ينظرون إلى فلسطين باعتبارها قضيةً تخصهم وقضية يجب أن يدافعوا عنها قضية لها أبعاد إنسانية وأخلاقية وحضارية وروحية ومن واجب الأحرار جميعاً في كل مكان أن يدافعوا عن هذه القضية .

نحيي الدول التي اعترفت بدولة فلسطين ونتمنى ان تعترف دولٌ أخرى بفلسطين

هذا هو الرد على الاحتلال هذا هو الرد على العدوان .

إسرائيل دولة الاحتلال تسعى لشطب وجودنا لإلغاء قضيتنا لتصفية هذه القضية العادلة .

والرد يأتي من احرار العالم من الدول الصديقة في العالم بأنها تعترف بفلسطين وبحق الفلسطينيين أن يعيشوا أحرارً في وطنهم وفي أرضهم المقدسة فكل التحية لهم .

أصدقائي في هذا المنتدي من القدس لكم ألف تحية .

ألف تحية للأحرار من أبناء أمتنا العربية .

ألف تحية للأحرار في هذا المشرق الذين ينادون بالعدالة والحرية وإنهاء الاحتلال لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بحريةٍ طال انتظارها بعد كل هذه السنين الطويلة من الحروب من النكبات و النكسات والمؤامرات .

دماء شعبنا تضحيات شعبنا و شهدائنا تضحيات هذا الشعب لن تذهب هدراً و ثمرتها حتماً ستكون الحرية .

«««««««««««««««««««««««««

وهذه بعضٌ من التفاعلات وجهها رواد منتدى الفكر السياسي والأدبي تعبيراً منهم على رسالة سيادته :

◾ التقدير و الاحترام لنيافة المطران عطالله حنا لنضالكم بالدفاع عن حقوق الفلسطيني في أرضه حياكم الله و بوركت جهودكم المتواصلة و لرسالتكم النبيلة التي تدل على قوميتكم العربية الأصيلة و حبكم لغزة فأنتم العزة والكرامة للأرض الطيبة التي تحتضنكم

طالبين من الله أن تصل رسالتكم إلى العالم الصامت ربما تحركه كلماتكم العطرة ليحفظ فلسطين وشعبها و لنصلي معاً في القدس على أجراس الكنائس و آذان الجوامع أنه على كل شيء قدير

و لنيافتكم كل التقدير و الاحترام

الأستاذة : عائدة منصور جابر / لبنان

>>>>>>>>>>>>>>>>>

◾ما تفضل به مطراننا الحبيب مطران قدسنا سيادة المطران عطاالله حنا مسار و مصير ومثل ومثال

وما شرفنا به من لفتة كريمة لأعضاء المنتدى

شرف نعتز به وخاصة انه من قلب مطراننا الحبيب وعلى أرض قدسنا عاصمة السماء على الأرض.

العميد مصطفى حمدان رئيس الهيئة القيادية في المرابطون / لبنان

>>>>>>>>>>>>>

◾سيادة المطران المقاوم المدافع الأمين حتى أقصى حدود الأمانة عن الحق وعن الإنسانية ، كلماتك هي سلاح في وجه الظالم ، وفي وجه الظالم أياً كان ، فما بالك بظالم للعالم وللتاريخ والأرض والمقدسات والإنسان الذي هو ابن هذه الأرض الفلسطينية المباركة وروحه من روح هذه المقدسات ، وهو الفلسطيني شهيداً و مقاوماً و معاهداً على الثبات و متمسكاً بالأرض ، وأنت ابن فلسطين البار ، أنت ابن الأرض الطاهرة المقدسة التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تغيير معالمها وروحها لتصبح وكراً للصوص المعبد وتجار الهيكل و لصوصه وأبناء الفريسيبن ممن يخونون الإنسانية كل يوم .

سيادة المطران الحبيب ، كلما سمعت نبرات صوتك لامس روحي بعض من السلام الداخلي بأن هناك في فلسطين من يبذل نفسه عن العالم لأنه من صفوة الحق التي لا تنطفىء مهما تمادى الباطل و ذراعه الاحتلال الإسرائيلي ..

قلوبنا معكم ، والله لابد ناصركم ، لأنكم تنصرون كلمته .

بكل احترام ومحبة لكم و لأهلنا في فلسطين الحبيبة .

أسد الشمالي /صحفي سوري.

«««««««««««««««

◾سيادة المطران المقاوم .. من كلماتك نستمد القوّة والصبر والإيمان بالنصر ..والأمل بأن القدس عربية.. كانت عربية ..وستبقى عربية ..

يا سيدي المبارك ..أيها الكائن السماوي الذي يمثِّل كل القيَم الدينية والإنسانية ومبادئ السيد المسيح عليه السلام في مقاومة لصوص المعبد …قتلة الأنبياء ..

غزّة الشهيدة التي وطأت الموت بالموت فوهبت الحياة لفلسطين بعد مواتِها على يدِ المطبعين من عُربان الذل

.. غزّة جعلت من فلسطين أيقونة لكل أحرار العالم .. هذا العالم الذي يسير نحو تحولات هائلة ببركة دماء غزّة التي سيغرق فيها الأميركي وتابعه الصهيوني وكل قيم الرأسمالية المتوحشة .. غزّة أيقظت الضمير الإنساني وصححت الرواية الكاذبة وأثبتت زيف الأساطير المؤسسة للكيان الغاصب .. يا حارس القدس الأمين على مقدساتنا.. منك نتعلم كيف يكون الصمود والدفاع عن القضية ..والشجاعة في قول كلمة حق في وجه سلطان جائر .. ومنك نستمدّ اليقين بالعودة وتحرير فلسطين ..

كانت فلسطين وستبقى فلسطين .. وسنقاوم حتى نكون .. فإمّا نحن .. وإمّا نحن ..

لك منا كل تحيّات الإجلال والإكبار والتقدير والاحترام .

الأستاذة هيام وهبي إعلامية وناشطة إجتماعية / لبنان

«««««««««««««««««««

◾سيدي سيادة المطران عطالله حنا يا حارس الأسوار والمقدسات السماوية على أرض فلسطين.

كلامك وحروفك تحفر عميقاً في وجداننا و ضمائرنا نستمد منك العزيمة والإصرار كي نستكمل معاً درب النضال حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ومهما بلغت الأثمان وما الشهداء الذين يسقطون على هذه الدرب سوى بداية للنصر لأن دمائهم تروي أرض القداسة

كي يبزغ فجر التحرير إن شاء الله ونصلي في مقدسنا و كنيستنا تحت عِمَّتك وعمة كل المؤمنين ومن كل الطوائف..

الأستاذ علي حسن / لبنان

««««««««««««««««««

◾ونحن من مصر نُحييك سيدنا المطران

الذي آلى علي نفسه إلا أن يستمر في النداء علي كل الشرفاء والأحرار ليقوموا بواجبهم نحو تحرير الأرض والإنسان والمقدسات في أرضنا المحتلة ونحن لن نفرط في شبر من أرضنا .. ولن نفرط في قدسنا الطاهرة المطهرة ولن نتوانى عن العمل من أجل يوم نحتفل فيه جميعاً بتحريرها.. وقد خرج كما قلت سيدنا شباب العالم لتأييد الحق والدفاع عنه ..

و تتوالى الانتصارات من الاعتراف بدولة فلسطين إلى حكم محكمة العدل الدولية بإدانة ممارسات المحتل وإدانة الصامتين عليه .

فيوم الحرية يقترب وهذه الدماء التي تطهر أرضنا من دنس الاحتلال ، فلا حرية دون أن ندفع الثمن من دماءنا وأرواحنا .

وكلماتك سيدنا تبث فينا اليقين بأن النصر قادم لامحالة.

الأستاذ محمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري / مصر

««««««««««««««

◾سيادة المطران عطاالله حنا العزيز على قلوبنا، والذي تفتّح وعينا على صوتك الصادق ومواقفك التي تشد من أزرنا، عند كل ملمة تلم بأمتنا، حيث كنت ومازلت تتصدر الصفوف في مقاومة المحتل الغاضب بكل ما أوتيت من عزيمة، ومن على كل المنابر ، ما تراجعت وما وهنت قواك وما خبا نورك، فكنت في طليعة الرجال الذين يطمئن الفؤاد لسماع قولهم، وتقر الأعين بوجودهم …. الشكر لكل جهد قمت وتقوم به، وكل التقدير لهذه الرسالة الطيبة، حقًا عند الشدائد تُعرف معادن الرجال…. دمت لأمتك منارة هادية في زمن الظلمات.

الأستاذة ميسر السردية صحفية و نائب سابق / الأردن

«««««««««««««««

◾كل الاحترام والتقدير لسيادة المطران عطا الله حنا على مواقفه الوطنية المشرفة…

الإعلامي والكاتب الأستاذ نضال بركات / سورية

««««««««««««««««

◾سيادة المطران عطالله حنا قديس من أمتي أرسله الرب سبحانه ليوقظ المجتمعات ويصوب الأمور لمكانها الصحيح في حق الدفاع عن القضية العادلة فلسطين الأبية ومقدساتها الشريفة.

سيادة المطران عطالله حنا

أسمح لنفسي بالبوح من خلال منتداك السياسي والفكري بكافة الأسماء الأعلام بكل صنوف العلم والخبرات بأنك قديسٌ وحبرٌ من أحبار نبي الله عيسى عليه السلام.

ورسالتكم التي تحمل عبق فلسطين زهر الليمون بيد وغصن الزيتون بيد أخرى تستحق منا التضحيات لما يبذله أهلها الشرفاء دفاعاً عن الأرض وكرامة الإنسان، والانتصار قاب قوسين أو أدنى و ستتحرر بإذن الله على صوت الله أكبر بمآذن الأقصى وعلى قرع أجراس القدس لنصلي معاً و نقبل الأرض التي وطأ ترابها الأنبياء والرسل وجبلت بالدماء الطاهرة وعرق المجاهدين.

الأستاذ يوسف جابر / لبنان

«««««««««««««««««««««««