منوعات

سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الكنسي الإسباني : نتمنى أن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا في كل مكان المنادين بوقف الحرب وتحقيق العدالة.

سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الكنسي الإسباني : نتمنى أن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا في كل مكان المنادين بوقف الحرب وتحقيق العدالة.

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

استقبل سيادة المطران عطا الله حنا وفداً كنسياً من إسبانيا الذين يقومون بجولة في مدينة القدس ولقاء عدد من مرجعياتها الدينية والوطنية.

وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة حيث ابتدأ اللقاء بالصلاة والدعاء أمام القبر المقدس من أجل أن يتحقق السلام وأن تتوقف الحرب وأن تسود العدالة في هذه البقعة المباركة من العالم .

وقال سيادته :

بأن القدس هي مدينة إيماننا وحاضنة أهم مقدساتنا ولكننا نحن أيضاً نحترم أبعادها الروحية والتاريخية والحضارية كلها فهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى ذلك لأن هنالك احتلالاً يعامل الفلسطينيين بعنصرية ويستهدفهم في كافة تفاصيل حياتهم.

ارفعوا الصوت عالياً منادين بأن تتحقق العدالة في أرض غيبت عنها العدالة

و لأولئك الذين يتحدثون عن السلام أقول :

بأن كلامكم لا معنى له إذا لم يكن هنالك تشديد على مفهوم العدالة فبدون العدالة الحقيقية لا يمكن أن يكون هنالك سلام حقيقي.

والعدالة في مفهومنا تعني تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا فلا يجوز أن يبقى الفلسطينيون محاصرون يعاملون بقسوة ويستهدفون بطريقة غير إنسانية فالفلسطينيون هم شعب كما هي كل شعوب العالم ويحق لهم أن ينعموا بالحرية والسلام وأن يعيشوا في وطنهم بعيداً عن الحروب والاحتلال وآلة الموت والدمار .

من واجبنا جميعاً أن ننادي بوقف الحرب فأهل غزة يعيشون بأوضاع كارثية منذ عشرة أشهر ويدفعون ثمناً باهظاً لحرب قذرة تندرج في إطار التآمر على شعبنا وقضيته العادلة .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

أما المسيحيون في هذه الديار فهم يعانون كما هو حال جميع أبناء شعبنا ففي القدس هنالك استهداف لحضور مسيحي عريق فمن باب الجديد ومروراً بباب الخليل ووصولاً للحي الأرمني هنالك استهداف ممنهج للأوقاف والعقارات وللحضور المسيحي الأصيل والعريق في هذه البقعة المباركة من العالم .

وفي نهاية اللقاء…

قال سيادة المطران عطاالله حنا:

نشكركم على زيارتكم التضامنية ونقدر مواقفكم الإنسانية ونتمنى أن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا في كل مكان المنادين بوقف الحرب وتحقيق العدالة لكي ينعم الفلسطينيون بحياة أفضل ولكي يعيشوا بسلام وحرية واستقلال مثل باقي شعوب العالم.

قدم سيادته للوفد وثيقة “الكايروس الفلسطينية” كما وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *