منوعات

الديوان الملكي الهاشمي العامر .. بيت الاردنيين…….

بقلم خالد خازر الخريشا…..

نقلاً عن عين الأردن

يوم الخميس الماضي تشرفت الاسرة الصحفية في صحيفة صدى الشعب اليومية أن تكون بضيافة الديوان الملكي العامر حيث استقبلنا معالي يوسف العيسوي بابتسامته المعهودة التي تشعرك بالراحة والسعادة وتزيل عنك غربة المكان، نعم يا سادة انا وزملائي ممثلين بعطوفة المدير العام وهيئة التحرير والكتاب شعرنا بدفيء المكان وكأننا في مقر صحيفتنا أو في بيوتنا لابل لقاء معالي ابو الحسن يعيدنا الى بيت الشعر :

يا ضيفنا لو زرتنا

لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل

منذ ان تسلم مهامه يواصل رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف العيسوي استقبال وفود شعبية من مختلف محافظات المملكة في بيت الاردنيين “الديوان الملكي” في اطار التواصل مع جميع اطياف المجتمع الاردني تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي اكدت على ضرورة اتباع سياسة الباب المفتوح والاستماع الى المواطنين الاردنيين والتواصل معهم والاطلاع على متطلباتهم .

 

شريحة واسعة من المواطنين تلجأ الى الديوان الملكي العامر سعيا لتحقيق مصالحهم والانتصار لمظالمهم, حيث يجد التائهين ضالتهم فبات بحكم التجربة والبرهان ان الديوان هو بيت النخوة والفزعة, وإغاثة الملهوف, وهو الحضن الدافئ لأبناء الوطن .

. زيارتنا وما لمسناه من حسن الحفاوة والاستقبال تجسد ان هذا الديوان, العامر بالحب والعطاء لأبناء الوطن على اختلاف أصولهم وعروقهم دأب على القيام بأعمال خيرية وتقديم مساعدات إنسانية, يصعب حصرها, ويحمل أعباءً ومسؤوليات, تعجز عنها أعتى الوزارات نظرا لمكانته وارتباطه المباشر بجلالة الملك حفظه الله ورعاه يقوم الديوان الملكي بمتابعة العديد من القضايا الوطنية ذات المساس المباشر بالمواطن حرصا من جلالة الملك على صون حق المواطن, وتحقيق العدالة الاجتماعية, والقانونية بين فئاته, وشرائحه المختلفة, ويقوم باستقبال طلبات المعالجة لغير المقتدرين على نفقته الخاصة ولم يعهد أنه رد طلبا هذا فضلا عن قوافل الخير التي تنطلق من الديوان إلى أرجاء المحافظات كافة وما ذلك إلا غيض من فيض, لتلك المكارم الهاشمية المتواصلة عداك عن المبادرات الملكية التي

تنفذ في شتى ارجاء الوطن انما تأتي كنتائج للزيارات الملكية السابقة لمختلف محافظات المملكة واطلاع جلالته وتلمس احتياجات مواطنيه وسد النقص في الخدمات التي تواجه بعض المناطق خاصة النائية منها

 

جدول العيسوي اليومي حافل بالعطاء والانجاز، ولا مجال فيه للراحة ونتابع انجازات هذه الشخصية القريبة من فكر وشخص جلالة الملك ، بحيث يكون يوم في الرمثا واليوم الآخر في العقبة، وفي اليوم الذي يليه في الرويشد والصفاوي، وما بينهما يكون في مكتبه يستقبل مواطنين من كافة الفئات والقطاعات ) نقابات جمعيات خيرية، أندية رياضية ، هيئات ثقافية واعلامية )

يُحقق ويجسد أهم ما جاء في الرسالة الملكية: أن يكون الديوان الملكي العامر بيت الأردنيين جميعاً ، اذ ان الذهاب إلى الديوان الملكي وليس الى الدوار الرابع أو مجلس النواب، لدليل واضح على حجم الثقة بحكمة “بيت الأردنيين”، وبأنهم سينصفون هناك عند ملك عادل لا يظلم عنده أحداً .

ما لمسناه كصحفيين وكتاب بصحيفتنا خلال زيارتنا أنه لا مجال للشك بأن رئاسة الديوان الملكي في عهد العيسوي أعادت الى هذا البيت الدافيء ألقه وكينونته وحضنه الدافىء الذي يلجأ اليه أصحاب المظالم والابتعاد عن الملف السياسي، والمناكفات التقليدية، والاكتفاء بخدمة الناس، ولهذا فنحن هنا كأسرة صحيفة صدى الشعب اليومية ، نعبر عن مدى تقديرنا الكبير لرئيس الديوان الملكي معالي يوسف العيسوي ولدوره الفاعل الذي فتح أبواب البيت العامر ليحتضن الاردنيين ولمساره الصحيح في خدمة كافة شرائح المجتمع الاردني من شتى الأصول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *