منوعات

نالت الدكتوراه الفخرية في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة القديس يوسف ديانا فاضل: “أحلم بشعبٍ يتمتّع بعيشٍ كريم وسلام

احتفالاً بالذكرى الـ 150 على تأسيس جامعة القديس يوسف USJ ، تم تكريم رئيسة “مؤسسة ديان” السيدة ديانا فاضل من خلال منحها شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب والعلوم الإنسانية.

يأتي هذا التكريم في لحظةٍ هامّة في حياة فاضل، هي التي أمضت سنوات في العمل البيئي والاجتماعي والإنمائي وفي دعم الشباب والشابات في المجتمع اللبناني لكي يثبتوا في خطواتهم على طريق النجاح والوصول إلى العالمية والتميّز والإبداع. فبصماتها واضحة في المبادرات الداعمة لمجالات عديدة من التكنولوجيا إلى الدراسة إلى دعم وحماية البيئة والتراث والصحّة.

جرى حفل توزيع الشهادات في قاعة بيار أبو خاطر، حرم العلوم الإنسانية – الجامعة اليسوعية، بحضور رئيس الجامعة البروفسور الأب سليم دكاش اليسوعي، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وإجتماعية بارزة، رجال وسيدات أعمال، رؤساء جمعيّات والصحافة.

بدوره أشار برفسور دكاش في كلامه إلى تفاني السيدة فاضل على الصعيدين الشخصي والوطني وإلى تأثيرها الإيجابي على العديد من الفئات في المجتمع وقال: “هي الإرادة الصلبة التي تتحدّى كلّ القيود. أمّ عاطفية، سيدة أعمال… تُتقِن فنّ ريادة الأعمال. هي الشغف للبيئة الخضراء، المواطنة البيئية والتنمية المستدامة”.

وختم دكّاش كلمته مفنّداً أبرز الإنجازات التي حقّقتها ديانا فاضل خلال مسيرة ربع قرن على تأسيس “مؤسسة ديان”، من دون نسيان دورها الرائد في إدارة شركة ABC الغنية عن التعريف. كما أعرب عن اعتزازه بإنشاء “كرسي مؤسسة ديان للتربية على المواطنة البيئية والتنمية المستدامة (CEEDD) في حرم الجامعة اليسوعية منذ خمس سنوات. مع العلم ان لديانا فاضل بصمات كبيرة على البيئة والحفاظ على نظافة لبنان من خلال إطلاق Civic Circle  المعنية بتنظيف الشواطئ وجمع النفايات على مدى كل لبنان.

بدورها استهلّت السيدة فاضل خطابها بكلمات مؤثّرة عبّرت من خلالها عن شغفها العميق للبنان وشعبه. قالت:   “أنا حالمة. أعترف بذلك. أحلم بحلم مستحيل. أنا متعلّقة بجذوري بعمق، في وطنٍ ترعرعت فيه، وأفخر فيه، وأحارب من أجله. وأضافت: أحلم بشعبٍ يتمتّع بعيشٍ كريم مع سهولة الحصول على احتياجاتهم الأساسية: السلام أوّلاً، والقوانين العادلة والعدالة… سقف يأويهم، طعام صحي ومياه نقية، رعاية طبية عالية الجودة ومتساوية، تعليم، عمل كريم، وحرية، ولا شيء سوى الحرية.”

هدف التكريم إلى الإعتراف بالنجاحات التي تميّز بها الأشخاص الذين تم تكريمهم إلى جانب فاضل وتزامن الحفل مع العيد السنوي لتأسيسها عيادة متخصصة بالأطفال clinic sociale de L’enfant  التي أخذت على عاتقها متابعة الأطفال وصحتّهم مجّاناً ومن دون أي مقابل.