منوعات

خلال افتتاح سلسلة اللّقاءات التّشاورية لإعداد الخطة الوطنية الأولى لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022-2030

كلودين عون خلال افتتاح سلسلة اللّقاءات التّشاورية لإعداد الخطة الوطنية الأولى لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022-2030:

” إيماننا بلبنان وبأحقّية قضية المرأة، يثنينا عنِ الاستسلام، ويَمُدّنا بالقوّة لِمواصلة القيام بمهام الهيئة الوطنية لشؤون المرأة التي أناطَها بها القانون

فتتحت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة اللّقاءات التّشاورية لإعداد الخطة الوطنية الأولى لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022-2030 ، التي تعقدها الهيئة الوطنية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

ترمي هذه اللقاءات إلى تحديد التدخلات الرئيسية التي ينبغي أن تتضمنها خطة العمل الوطنية الأولى والتي سوف تنفّذ خلال السنوات الثلاث المقبلة.

سيشارك في هذه اللقاءات ممثلات/ون عن الوزارات والادارات الرسمية ومنظّمات المجتمع المدني والنقابات والجامعات والمؤسسات الإعلامية والجهات الدولية الداعمة.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة افتتاحية قالت فيها: “نفتتح اليوم سلسلة اللّقاءات التّشاورية لإعداد الخطة الوطنية الأولى لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022-2030، في ظروفٍ صعبة على الصّعيد الأمني، كما على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. نشعرُ جميعاً بالإحباط من الْواقع وبالخوف من المستقبل، لكنّ إيماننا بلبنان وبِأحقّية قضية المرأة، يُثنينا عنِ الاستسلام، ويَمُدُّنا بالْقوّة لِمُواصَلَةِ القيام بمهام الهيئة الوطنية لشؤون المرأة التي أناطَها بها القانون.”

وتابعت: “فبعد إعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022-2030 بِنَهجٍ تَشارُكي مَعَكُم، مَمَثِلات وممثلين عن المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، والتي سَوفَ نُطلِقُها في الأسبوع المقبل، ها نحن اليوم نجتمع ضِمنَ مَجموعات مُصَغَّرَة، مُتَّبِعين الْمَنهَجِية ذاتِها لإعداد خطة العمل الأولى للاستراتيجية والتي سوف تمتد ل 3 سنوات.”

ختمت: “إن الاستراتيجية وخطَّةَ عملِها، هي الإطار الوطني الذي سوف نعمل جميعاً ضمنه من خلال برامجِنا ومشاريعِنا وأنشطتِنا،  وبالتالي إننا نعوّل على مشاركتكم، آملين أن يساهِمَ تَنفيذُها في إحداثِ فرقٍ إيجابي في حياة كلّ فتاة وامرأة في لبنان، وبالتالي إحداث فرق في عائلاتِنا وفي مجتمعِنا.”