منوعات

سيادة المطران عطاالله حنا للعالم أجمع :عندما نطالب بالحرية لشعبنا وعندما ندافع عن فلسطين ندافع عن أنفسنا عن قضيتنا عن حضورنا نحن فلسطينيون .

سيادة المطران عطاالله حنا للعالم أجمع :

عندما نطالب بالحرية لشعبنا وعندما ندافع عن فلسطين ندافع عن أنفسنا عن قضيتنا عن حضورنا نحن فلسطينيون .

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة :

عندما نتحدث عن فلسطين

فلسطين هي أرض الميلاد هي أرض التجسد وهي أرض القيامة وهي البقعة المقدسة من العالم التي تحتضن أهم المقدسات المسيحية والإسلامية .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

نحن كمسيحيين فلسطينيين عندما ندافع عن فلسطين إنما ندافع عن قضيتنا عن وجودنا عن تاريخنا عن أصالة انتمائنا لهذه الأرض .

واجبنا الروحي والإنساني يحثنا دائماً على أن ندافع عن العدالة عن قيم الحرية والكرامة الإنسانية وأن نكون منحازين لكل إنسان متألم ولكل إنسان مظلوم .

ومن هذه المنطلقات الروحية والإنسانية نحن نرفض ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عام 48 وحتى الآن .

الفلسطينيون يستحقون الحياة ويستحقون الحرية ويستحقون أن يعيشوا باستقلال في وطنهم بعيداً عن القمع و الإستبداد والحروب والمظالم هم يستحقون أن يعيشوا بسلام مثل باقي شعوب العالم .

ولذلك فإننا نرفض سياسات الاحتلال ونرفض ونندد ونستنكر الحرب القائمة حالياً في غزة والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية هذه الحرب التي توحَد الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها في المطالبة بوقفها وإنهائها .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

أهل غزة لا يستحقون أن يعاملوا بهذه القسوة بهذه الهمجية بهذه الأساليب القاسية هم شعب متحضر ومثقف وشعب يعشق الحياة أكثر من مليوني ونصف المليون شخص نسمة في غزة يعيشون في ظل عدوان وحصار وأوضاع كارثية ومأساوية .

نحن كمسيحيين عندما نطالب بالحرية لشعبنا وعندما ندافع عن فلسطين ندافع عن أنفسنا عن قضيتنا عن حضورنا نحن فلسطينيون ننتبه إلى فلسطين وقضية فلسطين هي قضيتنا جميعاً وعندما ندافع عن فلسطين نحن ندافع عن أعرق وأقدس بقعة في العالم كما أننا ندافع عن أعدل وأنبل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث .

هنالك رجال دينٍ مسيحيين في هذه الديار يدافعون عن القضية الفلسطينية ونحن حقيقةً نسعى من أجل التعاون أيضاً مع المسلمين وحتى مع اليهود لكي يكون هنالك تعاون بين كل المنتمين للديانات التوحيدية الثلاث في دفاعنا عن العدالة والحرية والكرامة الإنسانية لكي يعيش الفلسطينيون بسلام في وطنهم .

نحن نرفض العنصرية نحن نرفض الكراهية نحن نرفض أن يظلم أي إنسان في هذا العالم بسبب انتمائه الديني.

نحترم كل إنسان بغض النظر عن معتقده أو دينه أو مذهبه ونطالب بأن يتوحد الجميع في دفاعهم عن الحق والعدالة ونصرة المظلومين وكذلك مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والدفاع عن غزة وأهلها والمطالبة بوقف الحرب .