منوعات

سيادة المطران عطا الله حنا لممثلي الكنائس من بلجيكا : العدوان الذي يتعرض له أهلنا في غزة يجب أن يتوقف تسعة أشهر وما زال النزيف مستمراً ومتواصلاً.

سيادة المطران عطا الله حنا لممثلي الكنائس من بلجيكا : العدوان الذي يتعرض له أهلنا في غزة يجب أن يتوقف تسعة أشهر وما زال النزيف مستمراً ومتواصلاً.

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

استقبل سيادة المطران عطا الله حنا في كنيسة القيامة في القدس القديمة وفداً كنسياً من بلجيكا ضم عدداً من ممثلي الكنائس هناك والذين وصلوا حاملين معهم رسالة السلام والتضامن والمحبة والمناداة بوقف الحرب .

وقد رحب بهم سيادة المطران حيث ابتدأ اللقاء بالصلاة والدعاء من أجل أن تتوقف الحرب في غزة ومن أجل أن يكون الرب الإله عوناً و بلسماً لكل المتألمين والحزانى والمنكوبين والمكلومين .

وقال سيادة المطران عطاالله حنا:

رسالتنا اليوم للعالم بأسره ومن هذا المكان المقدس بأن العدوان الذي يتعرض له أهلنا في غزة يجب أن يتوقف .

ومنذ زمن بعيد ونحن ننادي بأن يتوقف العدوان ولكن لا حياة لمن تنادي .

فهنالك سياسيون في هذا العالم ينطبق عليهم ما قيل في الكتاب المقدس ” لهم عيون ولا يبصرون ولهم اذان ولا يسمعون “.

إنهم لا يسمعون أنين الأمهات وصراخ الأطفال وبكائهم وعويلهم كما وأنهم لا يرون الدمار الهائل الذي خلفته هذه الحرب وإزالة الركام ستحتاج الى سنين كثيرة فكم بالحري إعادة الإعمار .

أهل غزة ظلموا من خلال هذه الحرب فما ذنب أهل غزة لكي يعاملوا بهذه القسوة وهم بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان ويستحقون الحياة التي يستحقها كل إنسان .

فلماذا يعاقبون وينكل بهم ويستهدفون بهذه الطريقة المروعة ؟!

ومن يدفع فاتورة هذه الحرب إنما هم المدنيون وخاصة شريحة الأطفال .

الآلاف فقدوا حياتهم بسبب هذه الحرب ناهيك عن أولئك الذين ما زالوا تحت الركام كما أن هنالك أطفالاً تيتموا وأصبحوا بين ليلة وضحاها بلا أب أو أم أو أخ وما خلفته هذه الحرب إنما هي مآسي لا يمكن وصفها بالكلمات .

وأوضح سيادته للوفد :

نحن دعاة سلام هكذا كنا وهكذا سنبقى ونحن نرفض الحروب وثقافة القتل والانتقام وامتهان الكرامة الإنسانية .

وما يحدث حالياً في غزة إنما هي وصمة عار في جبين الإنسانية التي تخلى بعض قادتها عن إنسانيتهم فاضحوا داعمين لحرب لا يمكن تبريرها وقبولها بأي شكل من الأشكال .

وفي نهاية اللقاء…

قدم سيادته تقريراً عن أحوال أهلنا في غزة وعن أحوال المسيحيين الذين لجأوا للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية

كما تحدث سيادته عما تتعرض له الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس مجيباً على عدد من الأسئلة والاستفسارات .