منوعات

مؤتمر صحافي حول تحديث سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية وإطلاق الفيديو التوعوي حول الخط الساخن لتلقي الشكاوى التابع لوزارة التربية والتعليم العالي

خلال مؤتمر صحافي حول تحديث سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية وإطلاق الفيديو التوعوي حول الخط الساخن لتلقي الشكاوى التابع لوزارة التربية والتعليم العالي بعنوان “مدرستي بيئة آمنة، بتحافظ على صحّتي النفسية والجسدية”:

 

الوزير الحلبي: “نشدّد على أهمية حماية التلميذ في البيئة المدرسية لضمان جودة التعليم في بيئة آمنة وحاضنة وصديقة للتلميذ خالية من العنف، تقوم على الوقاية بعدل ومن دون تمييز، خصوصاً بين الاناث والذكور.”

 

كلودين عون: “لا بدّ أن أنوّه بخدمة الخط الساخن 01772000 لتلقي الشكاوى لدى وزارة التربية والتعليم العالي، على الرغم من الصعوبات والأزمات التي نعيشها والتعطيل الحاصل لمؤسسات الدولة. يتلقى الاتصالات فريق عمل متخصص من الإرشاد والتوجيه في الوزارة، يدرس الحالات، يتابعها ويحيلها إلى الجهات المختصة. فالعنف مرفوض بأشكاله كافّة وعلينا جميعاً مواجهته، لا تسكتوا عن العنف ولا تبرّروا السكوت عنه”.

 

عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون، وممثلة منظمة يونيسف السيدة مايكي هايبريغتز، مؤتمراً صحافياً حول تحديث سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية بما يراعي العنف الجندري المبني على النوع الإجتماعي وتعزيز تفعيل الخطّ الآمن للتلميذ”، وذلك في حضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ومكتب اليونيسف ووزارة التربية.

وألقت ممثلة اليونيسف مايكي هايبريغتز كلمة أكدت فيها أن هذا الموضوع هو استثمار والتزام من جانب الوزارة لتوفير بيئة مدرسية آمنة للصبيان والبنات ، وتخصيص رقم ساخن للإتصال عند الشعور بأي خطر أو تعد من اي نوع كان .

واعتبرت أن العنف لا يزال امرا موجودا تتم ممارسته على الصبيان والبنات بصورة متباينة تبعا لطريقة حياتهم وإطار سكنهم ، إن كان ذلك في المنزل او المدرسة او في المجتمع ، وكشفت ان دراسة بينت حدوث عنف بين التلامذة من عمر عشر سنوات إلى ثماني عشرة سنة ، وان 45.6% قد عاشوا تجربة عنف في المدرسة .

ورات أن التمييز الجندري مع العنف في المدارس لهما تاثيرات سلبية على التحصيل الأكاديمي للمتعلمين تنعكس في حياتهم وانفعالاتهم ، ويمكن ان تؤدي إلى تراجع في الأداء التربوي الذي يؤدي احيانا إلى التسرب المدرسي .واشارت إلى أن المدارس تلعب دورا محوريا ودقيقا في حياة المتعلمين ، وتحدثت عن التعاون بين الوزارة والهيئة الوطنية لشؤون المراة واليونيسف في تيويم سياسة حماية الطفل في البيئة المدرسية ، مع الأخذ في الإعتبار مبادىء التمييز الجندري . من هنا ضرورة سماع اصوات الأولاد من الجنسين واولوياتهم ، وان نقول لهم ان العنف ليس بسبب خطا ارتكبوه ، وأنهم ليسوا وحدهم في مواجهتهة ، بل أنه يحق لهم الذهاب إلى مدرسة آمنة تحفظ حياتهم من العنف.

بعدها ألقت السيدة كلودين عون كلمة جاء فيها: “لا يمكنكم أن تتخيّلوا إلى أي مدى ساهمت سلسلة الجولات التي قمنا بها على 13 ثانوية رسمية موزعة على المناطق اللبنانية كافة لنشر الوعي حول مناهضة العنف ل 3000 طالبة، في فهمنا لواقع الفتيات في لبنان ولحاجاتهنّ، وإلى أي مدى ساعدتنا هذه الجولات الميدانية، في تحديد أولوياتنا للمرحلة المقبلة للإستجابة للأزمات بطريقة فعالة. من خلال زياراتنا، قابلنا فتياتنا اليافعات، المجتهدات واللامعات، اللواتي يحلمن بمستقبل ناجح ومزدهر، وبوطن يحتضهنّ ويعترف بحقوقهنّ. لكننا رصدنا أيضاً، أنّ عدداً من هؤلاء الفتيات، يتعرضّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو المعنوي أو اللفظي من أحد أفراد عائلاتهنّ أو محيطهنّ، والمجتمع الذي ينتمين إليه والثقافة السائدة التي تعطي الحق للرجل بانتهاك جسد المرأة وروحها، يمنعهن من البوح بما يتعرضن له. هن يعشن في وجع دائم يحوّل طفولتهنّ إلى كابوس، وتظهر عليهنّ بشكل متكرر أعراض الأوجاع الجسدية. وهذا ما عبّرن عنه خلال جلسات التوعية التي قمنا بها في المدارس، حيث شكلت هذه اللقاءات حافزاً لهنّ، أولاً لتحديد ما يتعرضن له ووضعه في خانة العنف، وثانياً لمشاركته مع الموجهات التربويات من وزارة التربية اللواتي رافقننا وتابعن الحالات.”

وأضافت: “من خلال هذه الجولات الميدانية، نختصر في ما يلي ما رصدناه وما نعتزم تحقيقه في المستقبل القريب:

أولاً: أودّ أن أنوّه بالمستوى العالي من التعليم والنظام والنظافة الذي لمسناه في عدد من الثانويات الرسمية التي زرناها، والتي يشكل بارقة أمل في ظل الظروف التربوية الصعبة الراهنة.

ثانياً: لا بدّ لي أيضاً أن أنوّه بخدمة الخط الساخن لتلقي الشكاوى لدى وزارة التربية والتعليم العالي، والذي نحن اليوم بصدد إطلاق الفيلم التوعوي حوله، على الرغم من الصعوبات والأزمات التي نعيشها والتعطيل الحاصل لمؤسسات الدولة. يتلقى الاتصالات على الخط الساخن 01772000 فريق عمل متخصص من الإرشاد والتوجيه في الوزارة، يدرس الحالات، يتابعها ويحيلها إلى الجهات المختصة. وهنا أوجّه تحية إلى هذا الفريق ومديرته السيدة هيلدا خوري، الذي يعمل بالتزام ومسؤولية واحتراف على الرغم من التحديات.

ثالثاً: لا بدّ من الإضاءة على الفوارق الثقافية والاجتماعية الموجودة بين منطقة لبنانية وأخرى، والتي تلقي بتبعاتها على الفتيات اللبنانيات، إذ تنتشر مثلاً في بعض البيئات ظاهرة تزويج الأطفال وتكون شبه معدومة في بيئات أخرى.

رابعاً: نؤكّد على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية للفتيات كما الفتيان وللأهل والجسم التعليمي لرفض العنف ومكافحته. وهذا ما طلبته منّا الفتيات أنفسهن خلال الجلسات. لذا سوف يشمل مشروع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية للعام الدراسي 2022-2023 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، تنظيم جلسات توعوية حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية منه، ل 6000 فتاة و4000 فتى في 23 ثانوية رسمية. إضافة إلى تنمية قدرات الجسم التعليمي وتدريبه على كيفية التعامل مع الطالبات والطلاب الذين يتعرّضون للعنف، وعلى سبل الحؤول دون التسرب المدرسي. فالعنف مرفوض بأشكاله كافّة وعلينا جميعاً مواجهته، هنا أذكّر بعنوان حملتنا مع الأمم المتحدة بمناسبة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، #سوا_ضد_العنف. لا تسكتوا عن العنف ولا تبرّروا السكوت عنه.

خامساً: على الدولة اللبنانية والمسؤولين حماية شاباتنا وشبابنا، من خلال إقرار القوانين التي تحميهنّ (كقانون منع زواج الأطفال) وإتاحة الفرص أمامهن لاستكمال التعليم والخوض في مجال العمل، وبالتالي تأمين حياة كريمة لهن ولعائلاتهن”.

وتابعت: “أتوجه إلى الفتيات اللواتي قابلتهنّ وسوف أقابلهنّ في جولاتنا، وإلى جميع فتيات لبنان:

-أطلبن دائماً المساعدة عند تعرضكن للعنف في أية بيئة كنتنّ فيها، فمكافحة العنف الذي قد تتعرّضن له في محيطكن المنزلي أو المدرسي يبدأ بالإفصاح عنه وطلب المساعدة عبر الخط الساخن لوزارة التربية 01772000، فوزارة التربية مستعدة للاستماع لكنّ دائماً”.

وختمت: “أشكر وزير التربية الدكتور عباس الحلبي على تعاونه ودعمه الدائم لقضايا الفتيات والنساء وعلى حرصه على حماية طلابنا وطالباتنا، كما أشكر منظمة اليونيسف على تعاونها مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في تنفيذ مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والزواج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف”.

ثم ألقى الوزير الحلبي كلمة وقال فيها: “لفترة طويلة من الزمن كان العالم بحال من الإقتناع الراسخ بأن المدرسة تشكل الحضن الثاني بعد حضن الأم بالنسبة للطفل ، وأنها البيت الثاني بعد البيت الأبوي . غير أن الواقع أظهر ان هذا الحضن في حاجة إلى العناية وان هذا البيت في حاجة إلى الحماية ، من العنف الذي يمكن لبعض القائمين عليه أن يمارسوه على الأطفال ، بأشكال مختلفة يمكن ان تطبع حياتهم بسلوكيات سيئة ، استدعت إصدار تشريعات وأنظمة يرعاها الدستور ويضع لها أطرا تضبطها ضمن الحدود الطبيعية .

واليوم نلتقي حول حماية الطفل في البيئة المدرسية ، مع رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المراة السيدة كلودين عون ، ومع ممثلة منظمة اليونيسف السيدة غيتي هنينغز ، لنكرس اهتمامنا بهذه القضية ونركز على التدابير الضامنة لتطبيق التشريعات المتعلقة بالبيئة المدرسية السليمة .

فاستناداً إلى أحكام الدّستور اللّبناني وخصوصا المادة العاشرة منه التي تنص على حريّة التّعليم، وسياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والانماء ومنظمة يونيسف سنة 2018 ، وانسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية حول وقاية وحماية الأطفال من أشكال العنف كافة، وإساءة المعاملة، والاستغلال التي أقرّها مجلس الوزراء عام 2012، والتزاماً منا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة (2015-2030)، لا بدّ من الوقوف على أهميّة الرفاه والصّحة النفسية للتّلميذ المرتبطين في شكل مباشر بالمناخ المدرسي الإيجابي، والتّماسك الاجتماعي الذي يعزّز العيش المشترك، والبرامج الهادفة إلى التّخفيف من التّهميش داخل المدرسة، ومن التّسرّب المدرسي، ومن الجنوح إلى أنشطة عنفيّة ، بخاصة المرتكزة على النوع الاجتماعي، إضافة إلى أهميّة دور الجانب الإنساني لعملية التّربية والتّعليم التي ترتكز أولاً على العلاقات السّليمة بين الجميع، لنصل سوية الى بناء لبنان الذي نحلم به ، بعيدا من التمييز الجندري والسياسي والمناطقي والديني.

فما أحوجنا الآن أكثر من أي وقت مضى لنشر ثقافة اللاعنف والقبول بالآخر، التي إن وجدت حللنا كل المشاكل ، وتركنا القشور التي تفرقنا، لنركز اكثر على المبادئ والقيم التي تجمع جميع اللبنانيين.

بناءً على كل ذلك، عملت وزارة التّربية والتّعليم العالي عبر جهاز الإرشاد والتوجيه وبدعم من الهيئة الوطنية للمرأة ومنظمة اليونيسف في لبنان على تطوير سياسة حماية التلميذ/ة في البيئة المدرسيّة التي تم إطلاقها في العام 2018 ، اعترافاً منها بأهمية التعليم لحماية حقوق الطفل، وحرصاً منها على تأمين الظروف المناسبة والإجراءات اللازمة لضمان مدارس خالية من العنف، وتطبيقاً للإجراءات التّنفيذية الموحّدة لحماية الحدث في لبنان، الصّادرة عن وزارة الشّؤون الاجتماعيّة، والتي رسمت إطار الشّراكة المؤسّساتيّة بين وزارات الدّولة في هذا المجال.

وانطلاقا من مبدأ التطوير المستمر، وحرصا على صحّة التلميذات والتّلاميذ النّفسيّة والجسديّة، وضمان سلامتهم ونموّهمّ في بيئة مدرسيّة آمنة بعيدة عن المخاطر، ها نحن اليوم قد طورنا نسخة معدلة من سياسة حماية التلميذ ، تراعي مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي، سنوزعها بعد تجربتها في عدد من المدارس وذلك بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمرأة ومنظمة يونيسف ، كما تم توسيع فريق الاختصاصيين في علم النفس الذي يعمل ضمن الخط الساخن، بدعم من منظمة يونيسف، حيث باتت الوزارة جاهزة مع فريق متخصص في الارشاد والتوجيه ، للإجابة على الاتصالات ومتابعة حالات العنف وتأمين الدعم النفسي الاجتماعي للعائلة التربوية، وذلك على الرقم 01772000 ،من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة بعد الظهر، لتغطية الدوامين الصباحي والمسائي.

بالاضافة الى ذلك يؤمن الخط الساخن في خلال الدوام نفسه ، الدعم الصحي بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني ، والدعم التقني لمشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأمور اخرى تتعلق بالبيئة المدرسية، وسنقوم بزيارة لغرفة العمليات التي تدير الخط الساخن .

بالإضافة إلى ذلك كنا قد أطلقنا كتيّبات أنشطة الدعم النفسي في البيئة المدرسية ، بالشراكة مع اليونيسف ، والتي تهدف إلى دعم المستوى الوقائي من سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية ، وتم توزيعه مجانا على القطاعين الرسمي والخاص ـ وسنوزع قريبا نسخا اضافية، كما أطلقنا حملة مع وزارة الاعلام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الUNDP منذ بضعة أسابيع تحت عنوان ” مش عادي يصير العنف عادي” لأن نشر ثقافة اللاعنف يتطلب التعاون بين كل وزارات ومؤسسات الدولة والشركاء في المجتمع .لقد اسهمت الشراكة بين الوزارة والهيئة الوطنية للمرأة اللبنانية، في إنجاز العديد من المشاريع النوعية ، وذلك تاكيدا منا بأن للفتيات الحق في عيش التجربة الكاملة للنمو والنماء ، وممارسة حقوقهن، بعيداً من أشكال العنف كافة بما فيها الممارسات التمييزية .وانطلاقا من هذه الثوابت قامت الهيئة الوطنية للمرأة بنشاط مميز في الثانويات الرسمية، إذ جالت رئيسة الهيئة السيدة كلودين عون مع فريق الهيئة على كل الثانويات المعنية بالمشروع ، واستمعت إلى التلميذات برفقة وحدة التوجيه التربوي ، وكان لهذه الزيارات وقع ايجابي جدا على الفتيات. وسيستمكل المشروع في خلال السنة الدراسية الحالية . وكنا قد جلنا مع رئيسة الهيئة على ثانوية رسمية تم فيها تطبيق المشروع ، ولمسنا أهمية الاستماع الى التلميذات والتلاميذ ، كما لمسنا تأثير الصحة النفسية على التحصيل الاكاديمي للتلاميذ .

إننا نستكمل راهناً مع شركائنا وبخاصة منظمة اليونيسف والهيئة الوطنية للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومنظمة اليونيسكو، خطتنا في مكافحة العنف، وسنكمل تعميم سياسة حماية التلميذ في مدارسنا الرسمية عبر التدريب الذي يقيمه المركز التربوي والمواكبة التي يقوم بها جهاز الارشاد والتوجيه في المدارس والثانويات ، بمتابعة من مديريتي التعليم الابتدائي والثانوي ، كما أننا سنعمم هذه السياسة على المدارس الخاصة من خلال مصلحة التعليم الخاص والجمعيات التي تهتم بسياسة الحماية.

إننا نشدّد على أهمية حماية التلميذ في البيئة المدرسية لضمان جودة التعليم في بيئة آمنة وحاضنة وصديقة للتلميذ خالية من العنف، تقوم على الوقاية بعدل ومن دون تمييز، خصوصا بين الاناث والذكور وضدّ المجموعات الأكثر ضعفاَ.

في الختام نوجه الشكر إلى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ورئيستها السيدة كلودين عون، ولمنظمة يونيسف من خلال السيدة ايتي هينينغز ، للدعم التقني والمادي الذي تقدمه، لجميع الشركاء في ملف الحماية من وزارات وجمعيات. والشكر أيضا لفريق عمل الوزارة باشراف المدير العام للتربية الأستاذ عماد الشقر ولوحدة التوجيه التربوي في الارشاد والتوجيه لتفانيهم في العمل، وللمديريات الادارية في الابتدائي والثانوي والتعليم الخاص، وللمركز التربوي للبحوث والانماء بشخص رئيسته البروفسورة هيام إسحق ورؤساء المكاتب المعنية.

ان تأمين بيئة مدرسية آمنة هو شرط أساسي لتأمين تعليم نوعي للجميع دون تمييز ، وقد حظيت المرأة بمكانة خاصة في وزارة التربية والتعليم ، ونأمل بـأن تتبوأ المراة أعلى المسؤوليات في وطننا ولما لا؟

شكرا لكل من يضيء شمعة في ملف التربية لأن التربية هي أملنا الوحيد لانقاذ هذا الوطن.

بعد ذلك تم عرض فيديو توعوي بعنوان :” مدرستي بيئة آمنة بتحافظ على صحتي النفسية والجسدية ” على الرابط الآتي :

 

وانتقل الحاضرون بعد ذلك إلى معاينة كيفية عمل الخط الساخن والإستجابة للإتصالات وتحويلها بحسب الأهمية والخطورة إلى المراجع الصحية والإجتماعية والأمنية وغيرها . وتقديم العناية والمتابعة النفسية .