منوعات

شؤون اللاجئين بالمنظمة تنجز رزمة مشاريع ذات احتياج لمخيمات اللاجئين في لبنان

انهت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية انجاز رزمة مشاريع ذات احتياج لمخيمات برج الشمالي والجليل وتجمع الداعوق في بيروت بناء على توجيهات من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين

وبحسب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، المشاريع المنجزة شملت اعادة بناء سور مقبرة مخيم برج الشمالي في الجنوب اللبناني بعد تعرضه للانهيار بفعل العواصف والامطار وحرصاً من اللجنة الشعبية بالمخيم على حماية المقبرة من الاعتداءات والحفاظ على حرمتها .
وتابع: دائرة شؤون اللاجئين قدمت مولد كهربائي لمخيم الجليل – بعلبك في منطقة البقاع من لبنان، لتشغيل محطة تكرير المياه في المخيم ، لحل مشكلة ضخ المياه التي تواجه سكان المخيم في فصل الشتاء لافتاً الى ان المحطة تعمل على الطاقة الشمسية.
وأشار الى انه من ضمن الاستجابة العاجلة لاحتياجات اللاجئين في المخيمات اللبنانية تم تركيب مضخة جديدة لبئر مياه تجمع الداعوق في بيروت لإعادة ضخ المياه لسكانه من اللاجئين الفلسطينيين .
وأوضح بأن تركيب المضخة الجديدة سيستفيد منها أكثر من ثلاثة آلاف لاجىء فلسطيني يعيشون في “التجمع” في ظروف معيشية صعبة للغاية، ويعانون من مشاكل الكهرباء والمياه لعدم شمول “التجمع” لخدمات وكالة الغوث الدولية “اونروا”


وأكد د. أبو هولي بان احتياجات المخيمات الفلسطينية في لبنان هي أولوية قصوى لدائرة شؤون اللاجئين تعمل تأمينها وفق الإمكانات المالية المتوفرة لديها لافتا الى ان هناك تعليمات من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بخصوص ذلك .
ولفت الى ان هناك رزمة من المشاريع التي لا زالت قيد الإنجاز للمخيمات الفلسطينية في لبنان ستساهم في التخفيف من معاناتهم والتي شملت تشغيل المضخات من خلال الطاقة الشمسية وانارة الشوارع الرئيسية للمخيمات عبر مصابيح الطاقة الشمسية .
‏وكان وفد دائرة شؤون اللاجئين في لبنان برئاسة مدير المكتب جمال فياض اشرف على انجاز المشاريع المستهدفة .
وشكرت اللجان الشعبية في مخيمات برج الشمالي، والجليل، وتجمع الداعوق رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي على دعمهم المستمر للمخيمات الفلسطينية في لبنان والاستجابة العاجلة لمتطلبات اللاجئين واحتياجاتهم الطارئة التي تساهم في التخفيف من معاناتهم خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تشهدها لبنان والتي انعكست على ظروفهم المعيشية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *